فخاخ الرائحة

ملخّص الرواية

ثلاث شخصيات، تجمعهم قسوة مدينة “الرياض”، يلتقون في لحظة قصيرة من الزمن في قصر سيدة من وجيهات المجتمع، أحدهم بدوي واسمه “طراد” يعمل لفترة قصيرة بواباً للقصر، والآخر سوداني رقيق يعمل بستانياً، بعدما تم تغيير اسمه حين سرقه الجلابة من السودان إلى جدة، ورأى تاجر الرقيق هناك ضرورة تغيير اسمه بعد أن خصي كي يرتفع ثمنه للعمل داخل القصور بالرياض. أما الثالث فهو شخصية لقيط تتخذه السيدة العقيم ابناً بالتبني، وحين تبدأ ملامح الحمل لديها يعاد بالقوة إلى ملجأ الأيتام أو اللقطاء.

مقتطفات

أمي خزنة كانت تخصّني برعاية أكثر من أخويّ، كانوا يرونني فارساً شجاعاً، لا أهاب شيئاً، أحب ليل الصحراء وأصادق الذئاب، كنت أمشي على حواف عرق رملي، بينما الذئب يهرول في الجانب البعيد، يلحظني بعينه الذئبية دون أن يفكّر أن يهاجمني، ألحظه بعيني الذئبية دون أن أفكّر أن أقتله أو أؤذيه، لا أملك سلاحاً ولا أحبّ أن أحمله أبداً، سلاحي كان آنذاك قلبي الشجاع، ونظراتي الحادّة مثل صقر

الروائي يستحق سمعته وهذا شأن لا لبس فيه

مازن معروف: يكون من غير المنصف اعتبار رواية يوسف المحيميد الأخيرة، "الحمام لا يطير في بريدة" (المركز الثقافي العربي)، مجرد مرآة على مجتمع يعيش خصوصيته بعيدا من الإعلام، ويشهد تحولات في النظام...

الحمام لا يطير في بريدة .. المحيميد.. يحشد النوتات

يوسف المحيميد و "الحمام لا يطير في بريدة"، الرواية التي غيّرت رمزيّة الحمام البهيجة في عيني .. حين كنتُ أجده رمزاً للحرية والسلام .. شِعاراً يرفرف بطمأنينة وسكينة في الحرمين الشريفين .. يتهادى في...

أزمة الفرد المغترب داخلياً

سلمان زين الدين:حين تصطدم حاجات الفرد ورغباته بقيم الجماعة يكون عليه أن يدفع أثماناً باهظة تبدأ بعدم التكيّف، وتمر بالاغتراب وعدم الانتماء والقمع الفكري والكبت الجنسي، وقد تنتهي بالهجرة خارج المكان...

يوسف المحيميد يمزج بين السرد والتفاعل النصي

إبراهيم الحجري كرس الروائي السعودي يوسف المحيميد في عمله الروائي الجديد، ذي النفس الملحمي الدرامي موضوع الحصار النفسي والفكري المضروب على الإنسان في المجتمع السعودي باسم الفهم الإيديولوجي المغلوط...

ملخص الرواية

في رواية "الحمام لا يطير في بريدة" يتخذ الروائي يوسف المحيميد من رحلة القطار لشخصيته المحورية فهد سليمان السفيلاوي، ذريعة لاستعادة مأساته الذاتية، في مجتمع يسيطر عليه "حراس الفضيلة"، فمجرد صعوده إلى...

الحمام لا يطير في بريدة – مقتطفات

حين تحرك القطار غروب ذاك اليوم المعتدل من أيام تموز لعام 2007م، من محطة ليفربول في لندن متجهاً شمالاً صوب مدينة غريت يارموث الساحلية، شعر فهد السفيلاوي بسعادة وقد منح نفسه إجازة يومين من عمل مضنٍ في...