ملخّص الرواية
تعتمد رواية “نزهة الدلفين” على ثلاث شخصيات، خالد اللحياني شاعر سعودي وخرّيج آثار ولم يجد فرصة عمل إلا مدرِّساً للجعرافيا في بلدة حقل على خليج العقبة، وهو من سكان تبوك التي ضمَّت مملكة الأنباط واللحيانيين، وشخصية أحمد الجسَّاسي ناقد أربعيني قطري، عاشق لنظريات دريدا، ومحب لنيتشه، وشخصية آمنة المشيري صحفية شابة إماراتية.
مقتطفات
أمام مدخل السفينة الفرعونية تجمهر الركَّاب، رجل فرنسي طويل تعانقه فتاة بيضاء جميلة، يهصرها نحوه ويده تتخلل شعرها الأشقر، بينما تلقي برأسها على صدره، كان خالد ينظر ويعلِّق بخفوت، الأمر الذي جعل آمنة تلتفت حول مرمى بصره، فترى المشهد ثم تعود ببصرها نحو صديقيها. انتظم صفُّ الركاب، تقدّمهم أحمد بيده ورقة الحجز، وخلفه آمنة، بينما خالد يلتصق بها من الخلف، يشمُّ رائحة شعرها المتحرِّر والمنساب كنهر عشوائي، بربطة كريستال أعلاه، حتى بدت كتلميذات الثانوية العامة، كانت تغزو أنفه رائحة الياسمين…