مقالات اجتماعية

بريدة تصحو وأبي لم يزل نائماً

(1) حين ماتت جدَّتي لأمي كانت أمي في خريفها السادس، فلم تحزن أو تبكي، بل ظلَّت تهجس بطفولة قانطة: كي ستواجه النمل؟. أمي الطفلة آنذاك كانت تشعر أن النمل الأسود سيهاجمها في ليل القرية! وسيأكلها!. لا...

الرواية السعودية بين ذهنيتي الجهل والتشكيك

  ترجمة الرواية السعودية:  بين ذهنيتي: التشكيك والجهل!   ربما للصدفة المحضة، يتزامن إلقاء هذه الورقة اليوم، الثامن عشر من ديسمير 2008 مع يوم صدور الطبعة الإنجليزية الثانية لروايتي "فخاخ الرائحة" عن...

كعكة سوداء!!

كثير من الدول والمنظمات والهيئات رفضت الحرب. فرنسا قالت لا! روسيا قالت لا! المانيا قالت لا! الفاتيكان والبابا ومجلس الأمن والجامعة العربية والقمة الإسلامية وأمي ونخل البصرة والخيول التي تجرّ العربات...

بريدة تصحو وأبي لم يزل نائماً

(1)حين ماتت جدَّتي لأمي كانت أمي في خريفها السادس، فلم تحزن أو تبكي، بل ظلَّت تهجس بطفولة قانطة: كي ستواجه النمل؟. أمي الطفلة آنذاك كانت تشعر أن النمل الأسود سيهاجمها في ليل القرية! وسيأكلها!.لا...

كيف أنأى بقلبي قليلاً عن القاهرة؟!

حين انتهيت من قراءة ورقتي حول تجربتي الروائية في قاعة المؤتمرات في المجلس الأعلى للثقافة الشهر الماضي، سألني أكثر من مذيع وصحفي مصري عن تجربتي وعلاقتي بالقاهرة، وكنت أشير إلى أن مجموعتي القصصية...

هذا الطائر قادني إلى الكاميرا

ثمة هدايا قليلة في الطفولة، أظن أي طفولة لها ذاكرة لا تنسى، هكذا كانت هدية أمي في الثامنة، عبارة عن بندقية ساكتون25 بحجم قامتي، كنت أستيقظ فجراً متتبعاً العصافير المبتهجة بالضوء، أحشو بندقيتي برصاصة...

ليل الأساطير في طفولتي

لا أعرف لِمَ ينتابني شعور بأن النص الروائي لا يكتمل إلا بتسلل أسطورة ما، كقط وحشي يدلف البيت الآمن، فمنذ رواية "فخاخ الرائحة" وحتى "نزهة الدلفين" مروراً برواية "القارورة" وأنا أرى كيف تتخلق الأساطير...