رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

18 أكتوبر، 2023 | رجل تتعقبه الغربان | 0 تعليقات

يظهر خيط السرد بطريقة جديدة، لا تبدأ بالحاضر، وحظر التجول في مدينة الرياض، أو أربعينات القرن الماضي، ورصد المدينة المحصَّنة بأسوارها الطينية فحسب، وإنما القفز بالزمن في مغامرة مختلفة نحو المستقبل، من خلال منظار روسي بعدستين حمراوين، وشخصية (سليمان الزارع) القلقة التي تفرض على نفسها عزلة اختيارية، هربًا من ترقُّب الغربان الطائشة في الطرقات، وحفاظًا على ذاكرة يقظة سجَّلت حياة عائلة نجدية طاردتها الحروب والأوبئة.
في رواية “رجلٌ تتعقَّبه الغربان” يظهر الرمز والإيحاء في سرد مقتضب ولاهث، باستخدام عدسة سينمائية خاطفة، تشير دون أن تكشف، وتقول من غير كلمات، لتعبِّر عن عزلة الإنسان ووحدته، وصراعه المستمر أمام الموت والوباء، من خلال ثلاثة أجيال، وأماكن مختلفة، يتلقفها السرد بخفَّة وتنقُّل ذكي ومدروس.
وتغامر هذه الرواية كثيرًا نحو أنسنة الأشياء والكائنات، ليس بما يكشف اغتراب الإنسان، وإنما بتبادل الأدوار بين الأشياء والبشر، بين الإنسان والحجر، بين الطفل والحشرات، حتى لا يعود السرد مستقيمًا، وإنما دائرة تتكرر، دون أن تبدأ أو تنتهي الحكاية.

تلك اليد المحتالة – مختارات

تلك اليد المحتالة – مختارات

لبس ما ظنه الرجل الجالس أمام النافذة حمامة بيضاء بأربعة مناقير وعُرف… كان قفازًا منفوخًا ليد هاربة من وباء، دفعها الهواء بخفَّة. هكذا اكتشف الرجل الوحيد في عزلته. طائرات كلما انفتح باب السوبرماركت الكهربائي عن...

أكمل القراءة

في مديح القاهرة

في مديح القاهرة

ذاكرة الدهشة الأولىقبل ثلاثين عاما تقريبًا، تحديدًا في يناير من العام ١٩٩٢ زرت القاهرة لأول مرة في حياتي وأنا في منتصف العشرينات. جئت لوحدي لأكتشف معرض القاهرة الدولي للكتاب في مقره القديم بشارع صلاح سالم. لا أعرف...

أكمل القراءة

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *