أحمَد الواصِل
..نقدِّم هذه القراءة النقدية المتناولة،رواية:”لغط موتى-2003″الأولى ليوسف المحيميد،لسببين مهمين،هما:تكريس ما بعد إشهار المرحلة الثالثة في الرواية السعودية الذي هو أحد فرسانها مع رجاء عالم ،عبده خال،ليلى الجهني و نورة الغامدي.أمَّا السبب الثاني أنَّ هذا الإصدار الروائي و ما بعده من أعمال تتبع:القارورة/رواية-2004،النخيل و القرميد/رحلات-2004.يتم المحيميد عامه*الخامس عشر سردياً إضافة إلى
إحانة يوم ميلاده هذه الأيام.هنيئاً للدلو المليء بما يضيء عتماتِنا السردية.
..بعد أن قدمت قراءة(1) لرواية:”فخاخ الرائحة-2003″(رياض الريس-بيروت)،طلعت رواية: “القارورة-2004″(المركز الثقافي العربي-بيروت)،فيما كنت قد أؤجَّل قراءة:”لغط موتى-2003” (منشورات الجمل-كولونيا)بعد أن دار حوار بيروتياً بيني و ناشرها الصديق:خالد المعالي.سؤاله:لماذا ظهر العنوان بتشكيل حسب اللهجة الشفهية العراقية(الآرامية الشرقية من أصلها البابلي)؟.أي:ضُمَّتِ اللام في كلمة: “لُغط” فيما درج أن تعلَّق الفتحة في حالة الاسم المطلق/النكرة.إذ يستبعد أن يدخل في صيغة الفعل المتستر الضمير/ المبني للمجهول،لكن ما دمنا في طريقة التشكيل التي تأثرت في إصدار صوت الألف غير المحدد مخرجه في تكوين الفم بإشابة الضم أي تكوير الفم ما يسمى تفخيماً كما هو الحاصل في لهجات شرق الجزيرة العربية التي تنطق قافها طبقية/g(الجيم السامية الجنوبية) :قال. أو حتى همزها إنما في لهجات أهل جبال الهلال الخصيب و كلكلتها كافاً عند بداتها(مقابل إمالتها في لهجات غرب الجزيرة و شرق البحر الأحمر)،فلدي عتبة باب للنص كي نرد الطريق إلى نبعه.إذ لو أشبعنا قليلاً ضم اللام:”لُ..”.أي احتسبناها أداة النفي:”لا..”بنطق بابلي شرقي و كذلك (2)عبرية ترجومية (نسبة لنقل لغة العهد القديم إلى الآرامية الشرقية إبان السبي الآشوري-732 عهد تجلات للاسر الثالث745-727 ق.م )،فستكون: “لا”. مفخمة الألف نحو الضم.بذلك تنفصل عن بقية الكلمة:”غط”التي سوف أزحف بحرفها:”الغين” نحو النطق السامي القديم لحرف(3):”الجيم الطبقية/ g” (يشابه لهجة اليمن الجنوبي،عمان و حائل حتى القاهرة) على اعتبار أن هذا أصلها الذي تقدم نحو صوت الغين المستخدم حالياً في العربية المنطوقة و الميتة (أيْ: المكتوبة)،فستكون عندنا كلمة:”غط” التي ستعني:مستند رسمي أو وثيقة رسمية. ما يعطينا معنى آخر لعنوان النص،كالتالي:
1-لُ(المشبعة الضم):أداة نفي.
2-غِطْ:مستند رسمي أو وثيقة رسمية.
3-موتى (كما هي).
..فسيتكوَّن لنا عنواناً مضمراً،هو:”لا مستند أو وثيقة موتى”.بل ندفع بلعبة التصويت في كلمة:”لغط” إلى مدى أبعد من إشباع اللام مع ضمتها(فتكون عندنا أداة النفي:لا) أو حتى أخذ الغين نحو الجيم (لتكون عندنا كلمة:غط:وثيقة أو مستند) إنما لنخفف صفة التفخيم من الطاء لتكون تاءً(و هي أصلها الأول كما في:”بترا” كانت بالنبطية-لهجة آرامية غربية(4)-:”بطرا”)،لتأتينا كلمة:غت،أي:وعاء، كيس و كذلك معصرة أو راقود (معناه:وعاء ضخم للسوائل يستعمل للتكرير أو التخمير أو الصباغة).هنا يأتينا أيضاً مقصد يقترب من موضوع الرواية المبطن:”لا راقود موتى”.أيْ:الرواية هي حياة موتى جديدة بعد أن أخرجنا التعبير الأول:”لا مستند أو وثيقة موتى” يمنع من أن يحييوا في مخيلة روائي.
..إذن،من هم هؤلاء الموتى؟.
..هؤلاء الموتى،هم الذين كان يتخوفهم بطل الرواية/الراوي العليم الجديد:الشاب الذي يراسل صديقه ليحدثه عن رواية يحاول كتابتها خائفاً من قيامة الموتى عليه.
..إن هذه الرواية تشكِّل منعطفاً حساساً في دفع مرحلة ثالثة،كما سأبين لاحقاً،للرواية السعودية،من خلال سؤالين متشرنقين،هما:
-ما الرواية؟.
-ما الراوي/الراوية؟.
..إنهما سؤالان،من إشكالية إبداعية،مفصليَّيْ الطابع و الأداء الفنيين بعد مرحلتين شكلتا الوجود الروائي السعودي،لا تعزل عن الرواية العربية تكاملاً،تلك المرحلتان هما:
1-المرحلة الأولى1930-1959:
..هي مرحلة التأسيس المتكونة من ثلاثة أبْعُد ابتدأت إرهاصاً من قبل:”رباعي الإرهاص”،اثنين منهما دخل على السرد من خارجه:الصحافي(5) عبد القدوس الأنصاري(1904-1983)برواية:”التوأمان-1930″،و المؤرِّخ (6) محمد علي مغربي(912-1997) برواية:”البعث-1944″،و من داخله:أحمد السباعي(1903-1984) برواية:”فكرة-1948″،أحمد حوحو(1910-1956)برواية :”غادة أم القرى-1947″ ثم نتوجهم بالخامس الذي غُمِر اسمه و روايته المهمة بأنها البداية الفعلية:محمد نور عبد الله الجوهري (م:1905؟) برواية:”الانتقام الطبعي-1935″.ثم يتلوهم جيل محمد مغربي،جيل البداية أيْ:في كتابة الحكاية (أو القصة الطويلة):محمد عمر توفيق(1917-1994)برواية:”الزوجة و الصديق-؟” ،محمد زارع عقيل (1919-1988)برواية تاريخية:”أميرة الحب-1965″(7)،ثم حامد دمنهوري (1920-1965) برواية:”ثمن التضحية-1959″(8) التي تدشن للمرحلة التالية لكنما جيله سوف يساهمون بما أسميه بدرجة الانتقال،بعد درجتي:الإرهاص و البداية،التي سوف يدخلها على شكل متقطع:طاهر عوض سلام (1922) ،عصام خوقير(1926)،و عبد السلام حافظ(1927) و غالب أبو الفرج(1929).إن غطى أكثر المحاولات الأولى استخدامها للجانب الاجتماعي الإصلاحي الذي تنكَّباه الأنصاري و مغربي في روايتيهما إلا أن السباعي و الجوهري دخلا في مظان البحث عن صوت الراوي من صوت الحاكي فيما لم يستطع أن يفلت منه الأول اتجه إلى تجنب سلطته من خلال استخدام التركيب النصي غير السرد:صيغة الرسائل و العنونة الفرعية.فيما كانت عثرة دمنهوري خيبت آمال من انتظر بعد روايته الأولى:”ثمن التضحية”،روايته الثانية:”و مرت الأيام-1963″ سواء من مؤرخي منتصف القرن الماضي أو أحد النقاد الذين رصدوا ذلك إما بفقر أكاديمي من جهة أو نزعة إقليمية من جهة أخرى.لكن مجايليه،على قلة جهد،لم ينشطوا إلا متأخرين عن افتراض تكريس مواهبهم السردية التي جعلت ممن تلوهم يسقط من الخارج على الداخل.
2-المرحلة الثانية(1960-1980):
..يشكل هذه القائمة بأصواتها السردية التي تجاوزت مرحلة التأسيس إلى الفعل الروائي قصداً لا مطاوعة غرض توجيهي في استجابة فكروية(أي:إيديولوجية)أو وعظية دينية.كذلك لم تتأخر في كشف مقدرتها و دفعها إلى ما يتجاوز الساحة المحلية(أي:السعودية)في العربية تطويباً و ردم هوة انقطاع أو عزلة.إذ يأتي لنا فيها صوت نسائي مبكر الإصدار،زعيمة الرواية الرومانسية(9):سميرة خاشقجي(1939-1986) برواية أولى: “ودَّعت آمالي-1958″حتى رواية:”مأتم الورد-1973″(10) و المقصى بعيداً مؤسس الرواية السياسية: عبد الرحمن منيف (1933-2004) برواية أولى:”الأشجار و اغتيال مرزوق-1973″ثم النهاية بثلاثية: “أرض السواد-1999″(11).كذلك سيد الواقعية:إبراهيم الناصر الحميدان (1932)برواية:”ثقب في رداء الليل-1961″ حتى آخر رواية صدرت له:”حيطان الريح-2004″(12) كذلك:فؤاد عنقاوي (1936) و عبد الله الجفري(1938) ثم يتم هذا الجيل غازي القصيبي(1940) الذي لم ينشر أول رواياته حتى منتصف التسعينات:”شقة الحرية-1994”.
..عقب هذه الدفعة الأولى من ممارسي السرد دفعة اختصت بالقصة القصيرة أي أن الوعي القصصي (13) تجاوز مفهوم المبهم لكلمة:”القصة” المطلق من ناحية الحجم المتذبذب أو من ناحية العناصر المختلة إلى تقديم رؤية شكلت موجة قصصية وعت هذا الفن السردي بمختلف الاتجاهات:نجاة عمر خياط(1943)،خليل الفزيع(1943)،أمين رويحي(1945)،محمد الشقحاء(1946)،محمد علي قدس و الأخيران:حسين علي حسين و محمد علوان(1949) الذان سوف يتبعانهما جيل أطلق عليه:”جيل الغرباء”(14) يشكلون امتداداً بدفعة أقوى منذ السبعينات الميلادية لتيار قصة قصيرة جنح من قصر العناصر و تشكيلها إلى الرمز في أول مجاميعه القصصية.إضافة إلى رصد منفتح لحالة الانتقال من القرية إلى المدينة يمثلها إبراهيم الناصر بينما حالة الحراك الاجتماعي الملون حياتها بصدى الأحلام الرومانسية،فهو عند سميرة خاشقجي و عبد الله جفري،بينما صدى الالتزام الفكروي(الإيديولوجي) أو التجرية السياسية:عبد الرحمن منيف،كمثل أدب السجون:”شرق المتوسط-1975″(15).
3-المرحلة الثالثة(1980-2000):
..بعد أن استطاعت المرحلة الثانية من خلال دُفْعَتَيْها الأولى،من مواليد الثلاثينات،تحقيق الفعل الروائي و تقديم تنوعٍ ما بين الرواية الرومانسية،السياسية و الواقعية من جهة و حضور صوت نسائي فريد: سميرة خائقجي.إلى أن تحركت الدفعة الثانية،مواليد الأربعينات،بدافع من “الواعية القصصية” نحو تحقيق فعل قصصي مواز تيسَّر للجيل القادم الذي سوف يشكل لنا هذه المرحلة من خلال دفعة سوف تباشر الرواية مشكِّلة في نتاجها السردي،من رواية،و كذلك القصة القصيرة،صدى التفاعل الثقافي،دون نسيان أن الذي تسنى على نحو فردي للجيل السابق،ما يجعلها تنحو إلى تكوين تيارات روائية عدة يدشِّنَّها أصوات نسائية،هي:أمل شطا(1950 تقريباً)برواية:”آدم يا سيدي-؟”،هدى الرشيد(1951 تقريباً)برواية:”غداً سيكون الخميس-1977″،هند با غفار(1954)برواية:”البراءة المفقودة-1972″ (16).ثم أحمد الدويحي(1953)، عبد العزيز مشري(1959-2001) و تركي الحمد(1952) الذي تأخر في إصدار روايته الأولى حتى منتصف التسعينات:”أطياف الأزقة المهجورة:1-العدامة-1996″ ثم أتبعه الشاعر علي الدميني(1950) برواية:”الغيمة الرصاصية-1997″.تكمل هؤلاء آخر دفعة،مواليد الخمسينات،التي ابتدأت بالقصة القصيرة ثم أصدرت رواياتها،كان أولهم مشري،ثم يتبعه:عبد العزيز الصقعبي(1957)برواية : “رائحة الفحم-1988″،عبد الحفيظ الشمري(1959)برواية:”فيضة الرعد-؟” ثم فهد العتيق(1959) برواية:”كائن مؤجل-2004″.
..تلحق بالجيل السابق مواليد الخمسينات بين من باشروا الرواية و آخرون جاءوا إليها بعد تقديم مجاميع قصصية،مواليد الستينات،ممن بدأ بفنون أدبية ذات طابع سردي كأن تأتي رجاء عالم من فضاء المسرح حين أصدرت،بعد مجموعة قصصية مهمة:”نهرا لحيوان-1994″(دار الآداب-بيروت)، رواية: “طريق الحرير-1995″(المركز الثقافي العربي-بيروت) التي كرَّ بعدها روايات عدة فيما جاء يوسف المحيميد بعد ممارسة قصصية و نصوص سردية:”لا بد أنَّ أحداً حرَّك الكراسة-1996″(دار الجديد-بيروت) كذلك قدم لاحقاً في أدب الرحلة مشاهد سردية:”النخيل و القرميد-2004″(المؤسسة العربية-بيروت،دار السويدي-الإمارات) حينها نشر نصه الروائي الأول،مثار درسنا القادم،بعد زمن كتابته لمدة تطال الخمس سنوات(17):”لغط موتى-2003”.يتبع هذا الجيل ممن نشروا قصصاً قصيرة إضافة إلى الرواية فيما بعد:عبده خال،رواية:”الموت يمر من هنا-1995″ و روايات أخر (18)،ليلى الجهني في رواية:”دائماً سيبقى الحب-؟”(19)،و الفردوس اليباب-1999(منشورات الجمل-كولونيا) ،بعدها نورة الغامدي بروايتها:”وجهة البوصلة-2004″(المؤسسة العربية-بيروت).
..هذا الجيل،من مواليد الستينات،سأطلق عليهم:”تيار البصيرة السردية”.لماذا هذا الوصف لأن النصوص الإبداعية التي يقدمونها،بالأخص:رجاء عالم،ليلى الجهني و يوسف المحيميد ثم النص الروائي:”الطين-2003″(دار الساقي-لندن)لعبده خال.يدفع من بعد الجيل الذي سبقه،مواليد الخمسينات، في هذه المرحلة الذي كان في نتاجهم الروائي صدى سَرْدياً أو مثاقفة تفاعل و تيارات سردية عربية عربية(20)، كذلك بنشوء بعضهم في تشكيل الواعية القصصية إلى بدء نهوض المدينة كشكل بديل عن القرية،و معطيات الطفرة أو التنمية ضمن التحولات الاجتماعية(بعد القفزة النفطية غير المتوازنة إبان منتصف السبعينات-1973) كذلك الدور المفترض القيامة به في تكشف سردي يوحي باطراح تساؤلات الإشكال الإبداعية-السردية التي تنز على إضمارها في نصوصهم/هن.
—-
*بدأ يوسف المحيميد إصداراته بالمجاميع القصصية،التالية:ظهيرة لا مشاة لهم/قصص-1989(مطابع الشريف-الرياض)،رجفة أثوابهم البيض/قصص(دار شرقيات-القاهرة)،لا بد أن أحداً حرَّك الكراسة/ نصوص-1996(دار الجديد-بيروت).
1-كتب النص النقدي:27 تموز 2003،و نشر مجزأ:رواية”فخاخ الرائحة”ليوسف المحيميد1-2:بيان إدانة الهامش لأخلاق المدينة في طور تحضُّرها!،الرياض/12890،9 أكتوبر-تشرين الأول 2003، رواية”فخاخ الرائحة”ليوسف المحيميد 2-2:رائحات هي جغرافيا الذاكرة لخيال الروائي!، الرياض /12897،16 أكتوبر-تشرين الأول 2003. كذلك انظر.تعليق الروائي على المقالة النقدية:”و ر غم ذلك أجد من الظلم أن نغفل دراسات من الداخل عن الرواية،كدراسة الناقد د.عالي القرشي،و عبد الله السفر، و أحمد الزين، و تركي الماضي، وكتابة الشاعر أحمد الواصل في جزئيها،التي استطاع بها أن يلامس مناطق مخبوءة في النص،لم يصل إليها غيره ممن كتب عن”فخاخ الرائحة”مما يكشف أن الكتابة و الدراسة و النقد قد تتجاوز النقاد المكرسين و المعروفين إلى غيرهم ممن يغريهم النص و يبهرهم”.ص:26،صاحب”فخاخ الرائحة” يوسف المحيميد ل”ثقافة اليوم”:سأنتج نصوصاً تشبه القناديل تضيء عتمة العالم،لقاء:محمد باوزير،الرياض/12960، 18 ديسمبر 2003.
2-أستخدم هنا:قاموس:عبري-عربي،ي.قوجمان(يحزقيل)،دار الجيل/بيروت-مكتبة المحتسب-الأردن.(تاريخ المقدمة:آب-أغسطس 1970).
3-كذلك راحت بعض الكلمات نحو الكاف مثل:كرش،أي:طرد و نبذ أو إلى الجيم اللِّثْوِيَّة-الغارية في كلمة: جاروف المستخدمة في لهجات نجد الشمالية:حائل و القصيم.
4-بشأن فروع من لهجات الآرامية باقية:الآرامية المحكية في معلولا-بخعا-جبعدين،حنا فضلو فرانسيس(حنين فضلو)،دار الأبجدية-1992.
5-أسس مجلة:المنهل-1935،ثم رئس تحرير جريدة أم القرى منذ 1939.
6-قدم موسوعة بأربعة أجزاء:أعلام الحجاز1980-1993،ساهم في سلسلة أعلام الصحابة:أبو بكر الصديق خليفة رسول الله-1983،عمر بن الخطاب أمير المؤمنين-1983،عثمان بن عفان ذو النورين -1984،علي بن أبي طالب و الحسن بن علي-1987،تاريخ الدولة الأموية-1989،لمحات من تاريخ الحجاز قبل الإسلام-1993.
7-يصنفها إلى ذلك و يتناولها،ص:38،فن القصة في الأدب السعودي الحديث،منصور الحازمي،ابن سينا-2001،ط:3.(ط:1-1981).
8-ص:42 و ما بعدها،فن القصة-الحازمي،مرجع سابق.
9-يصنفها إلى ذلك التيار تحت عنوان:”الرواية العاطفية” و يتناولها بتفصيل أكثر،ص:154،فن الرواية في المملكة العربية السعودية بين النشأة و التطور،السيد محمد ديب،المكتبة الأزهرية-19995،ط:2.
10-راجع مسارد أو بيبلوغرافيا رواية المرأة العربية:1885-2004،ص:281،تمرد الأنثى،نزيه أبو نضال،المؤسسة العربية للدراسات و النشر-2004.
11-راجع قائمة رواياته أو آثاره،ص:121،ترحال الطائر النبيل،محمد القشعمي،دار الكنوز الأدبية-2003.
12-راجع قائمة رواياته أو أعمال روائية للمؤلف،ص:7،مجلد الأعمال القصصية الكاملة،إبراهيم الناصر الحميدان،مطابع الحميضي-2004.
13-انظر المقدمة التي أنجزها معجب الزهراني،ص:28،موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث، المجلد الرابع:القصة القصير،دار المفردات-2001.
14-هم:عبد الله با خشوين (1952)،جار الله الحميد(1954)،عبد العزيز مشري(1954-2001)، ص:95،فن القصة-الحازمي،مرجع سابق.
15-بتواطؤ شديد نزعة الإقصاء استبعد صوت عبد الرحمن منيف من موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث خاصة في مرحلة التجديد حسب تصنيفها(العشوائي أو المجمل دون تفصيل!) الذي يضم بحسب المراحل أعلاها الدفعة الانتقالية من المرحلة الأولى ثم الدفعة الروائية من المرحلة الثانية و الثالثة معاً.ص:7،موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث،المجلد الخامس:الرواية،دار المفردات-2001.فيما يصنفه ناقد آخر منها،ص:181،فن الرواية-ديب،مرجع سابق.
16-أيضاً بالإمكان العودة إلى بيبلوغرافيا رواية المرأة العربية:1885-2004،تمرد-أبو نضال،مرجع سابق.
17-يذكر ذلك آخر النص،ص:86،لغط موتى،يوسف المحيميد،منشورات الجمل/كولونيا-2003.
18-كذلك له:مدن تأكل العشب-1998(دار الساقي-لندن)،الأيام لا تخبئ أحداً-2002(منشورات الجمل-كولونيا)،نباح-2004(منشورات الجمل-كولونيا).
19-غير القصص التي فازت بها في مسابقات أدبية صدرت هذه الرواية لها،لكن لم أرها منشورة.إنما تذكر في ترجمتها،ص:148،موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث، المجلد التاسع،دار المفردات-2001.
20-جَرُؤ تركي الحمد على إجابة هذا السؤال النقدي،فيما تجنباه إبراهيم الناصر الحميدان و غازي القصيبي المشاركان معه:بالنسبة لي تربيت صغيراً على روايات نجيب محفوظ و إحسان عبد القدوس و يوسف السباعي عربياً،و روايات ديكنز و لورنس وبلزاك و زول دوستويفسكي و تولستوي وغوركي و غوغول و نابوكوف و جيد وفلوبير و مورافيا و كامو وسارتر و باك وهمنغواي وممن لا تحضرني أسماؤهم حالياً عالمياً.و الحقيقة أنني لم أقرأ سعودياً إلا بعض روايات محمد عبده يماني..أما الإبداعات الحديثة ،فيمكن القول أنني قرأت معظمها..”.ص:11،تحقيق:الرواية هل تزاحم الشعر في السعودية، مجلة: الوسط/550،12 آب-أغسطس 2002.
0 تعليق