هذه الرواية هي من نمط “الميتا رواية” وهي تعتمد على روائي يحاول أن يكتب رواية ثم يفشل، بسبب سطوة الشخصيات ومحاولتهم تدمير مشروع كتابته، فكلما جلس إلى طاولة الكتابة وأشعل الشمعة بجواره، وجد أحدهم يجلس على الطاولة، يحاول أن يطفئ الشمعة، والأخرى تحاول أن تشرب كأس الشاي، أو تلبس نعله بجوار الباب.
لم يقتصر الأمر حول ذلك، بل أن كتابة الروائي عن الموتى من الشخصيات، جعلتهم يظهرون أمامهم ويثيرون اللغط والفوضى في حجرته، ويحاجونه ويقاطعونه فيما يكتب من أفكار عنهم وعن غيرهم، يعدلون في نصه، لم أشرت إلى هذه الحادثة، ولم تشر إلى تلك، وهكذا.
اعتمدت الرواية في مطلعها على تفسير الروائي لعدم قدرته على كتابة رواية، من خلال إجابته على سؤال زميل له: لم لا تكتب رواية؟ وبعد عدد من المقاطع التي تمثل رسائل إلى الصديق، ومعاناة في إرسالها إليه، وتلصص الشخصيات على ما يرسله إلى صديقه عبر الفاكس والبريد، يكتشف في النهاية إنما كتب رواية ناجحة.
السلام عليكم أستاذي الفاضل يوسف المحيميد…تشرفت بارسال هذا الكلمات
ما أروع رواياتك…. الان أشتغل على أحد رواياتك : لغط موتى تحضيرا لاطروحة الدكتوراه الموسومة بـــ : الأسلوب الرؤيوي في الرواية السعودية المعاصرة
ليتك تعينني بارسال بعض الدراسات حول رواياتك وبالخصوص لغط موتى…..شكرا جزيلا
الطالب: زوقار بلقاسم من الجزائر
شكرًا عزيزي أ. زوقار
ونعتذر عن الرد المتأخر، يسعدنا إرسال ما ترد به، فضلا ارسل بريدك الالكتروني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذي الكريم لو سمحتم بتوفير من المصادر والمراجع ،لأنني في حاجة ماسة إلى ما كتب عن أدبكم ،أحد من أصدقائي يشتغل بدرجة الدكتوراه على أدبكم، خصوصا في مجال الرواية، لو توفّر المحتوى كى تسهل المشاكل ،
شكرا
عليكم السلام عزيزي
يسعدني ذلك، لكن من الصعوبة توفير ما كتب عن تجربتي خلال ثلاثة عقود، لكن يمكنني إطلاعك على عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة التي أنجزت عن مجمل أعمالي
ويمكنك مراسلتي علي
yalmohimeed@hotmail.com