خطاب المحتمل في القصة السعودية

مايو 27, 2012 | أخي يفتش عن رامبو | 0 تعليقات

إبراهيم الكراوي –المغرب
أسئلة متنوعة و قد انشغلت بالحفر في أعماق الذات، وتشكلات الهوية والواقع. هذا الأخير يتمثل في هذا الانتاج باعتباره محتملا ونسيجا سرديا يسائل العالم والذات، مشكلا رؤية خاصة وقد استنتج ذلك اعتماد طرائق وآليات مغايرة من اجل بناء هذا العالم

النصي الذي يتشكل باعتباره محتملا خاصا، وسيكون المحتمل بالرغم من انه ليس حقيقيا. الخطاب الذي يشبه الخطاب المشابه للواقع انه معنى ولا حاجة له ان يكون حقيقة ” ان تمظهرات المحتمل تختلف برغم هذا التشابه من تجربة الى اخرى تبعا لمفهوم الخصوصية، وهكذا فخطاب المحتمل في التجربة السعودية ينفرد بخصوصيات تجعله مختلفا عنه في التجربة السردية المغربية او المصرية كما حاولنا تفصيل ذلك في دراسات سابقة. سنحاول اذن مقاربة خطاب المحتمل في المجموعة القصصية للقاص و الروائي السعودي المميز يوسف المحيميد”اخي يفتش عن رامبو ”
هكذا سيتجه خطاب المحتمل في هذه القراءة الى القبض على تشكلات المعنى ومظاهر المرجع التي تؤثت الفضاء السردي في هذه المجموعة و تساهم في نسج وجهات نظر ورؤية خاصة للعالم .
كالوظيفة المرجعية الحاضرة في النص الادبي كما اشار الى ذلك ياكسون وبالتالي فالمرجع احالة على نسيج سردي خاص، إن هذا ما يتجلى إذا انطلقنا من قراءة فرضية لبنية العنوان “أخي يفتش عن رامبو” هنا تتبدد العلاقة بين الأخ [وهو تماهي جسدي و ثقافي للأنا ] و الآخر”رامبو” هذه المعادلة تعكس معادلة أعمق شرق/غرب. إن اللإحالة على أحد رموز الثورة الشعرية، والذي استطاع أن يحررالشعر من قيود الماضي، يشكل رؤية خاصة الذات لأخ منشغل في التفتيش عن موضوع قيمته (رامبو) باعتباره معادلاً للحرية والإبداع. إن هذا المظهر المرجعي يقتضي مدلولات أخرى، فرامبو يشتغل هنا كعلامة جر مجموعة من محتملات القراءة، مثلما أن الأخ (الأنا) حاو”هذا الأخيرلا يكون إلا لأنه دال على شيء، بمعنى لأنه يوجد مدلول يدل عليه”. فالبحث عن رامبو بحث عن رؤية للعالم، عن كتابة وحياة تحملات إرهاصات وتمثلات جديدة. وهذه المظاهر ستكشف فهما من خلال قراءة النص الأول “أحلام ثقيلة” والذي يتمفصل إلى وحدتين، لكن تتوطئ علاقتها وتتشابك عبر حدث الرؤية الذي يتكرر، ويجب أ ن (نذكر بأن بعض النصوص المعاصرة تنبني على إمكانية التكرار هذه). إ ن الرؤية تتحول من طابعها العادي في الوحدة الأولى إلى رؤية تخفي المعنى العميق، ونسج سردية النص القميصي . وقبل تفصيل مظاهر تشكل هذا المعنى في الوحدتين يجدر بنا أ ن نتوقف عند المقدمة التي تنهض بوظيفة خاصة سواء داخل النص القصصي أو الروائي، وهي إنما وحدة خاصة تفتح أفق الحكي وإ ستراتيجياته، وعبرها أيضا تتحدد العلاقة بين القارئ والنص، ثم بين الراوي المروي له، لنتأمل هذا المقطع: “كنت دائما أرى ما لا يرى . أرى في النوم قناديل تضحك، وعيونا تلتمع، أرى أبي يتحدث مع غرباء عن الموسيقى”. هكذا يستهل الراوي الحكي بضمير الغائب، مولدا مسارا حكائيا، انطلاقا من المقدمة نفسها، والتي تلتقط لحظة صفاء ذهني يعيشها نفسه بما أ ن “القناديل تضحك” و”العيون تلتمع” والأب يتحدث عن الموسيقى”، وسيستمر هذا المسار في تشكيل المعنى، عبر تفصيل سردي توكل في واقع الذات:
الوحدة 1:
“كنت أرى مالا يرى من النافدة، أسلاك الكهرباء خالية من الغربان والسماء لاتحوم فيها العقبان
و النسور. كنت لا أرى الذباب يطن، ولا أسراب البعوض تتنقل فوق البرك والمستنقعات” لكن الوحدة الثانية ستوقع تحولا في مستوى طبيعة الرؤيا:
الوحدة 2:
“صباح اليوم فتحت عيني المرهقتين، وقد رأيت البارحة أشياء كثيرة لاترى ولا تحكي، شعرت
بصداع رهيب في مقدمة رأسي”.
“نهضت بتثاقل، وتذكرت وصية أمي، فأمسكت بالشرشف الأزرق من أطرافه، ثم نفضته بقوة مفاجئة … نفضت الشرشف ثانية، فأصطخبت حشرات مضيئة تكاد تتصادم في فضاء الغرفة”…
ينبني المحتمل النصي انطلاقا من بداية هذه الوحدة التي يحكي فيها السارد بضميرالمتكلم، هذا التنوع في الضمائر داخل النص يفتح أفقا للمتخل النصي، هكذا نلمس في هذه الوحدة نمو الواقعة
السردية وانفجارها مع رؤية الحشرة المضيئة وهنا تتحول الرؤية إلى فعل عميق إبداعي، وتصبح
الوحدة هذه مداولا مضاعفا لدال يحتمل مدلولا، إن البعد الذي يتولد ا نطلاقا من الرحم النصي حشرات مضيئة مزدان بغرابة الزمن (صباح اليوم) الآن الذي شكل شبكة دلالية للنص، سيقلص
من مدلولاته لينسج محتملا آخرا، ينغلق على إثره الفعل السردي القصصي :
” وانطلقت عبر السلالم الحديدية إلى الحوش، لأرى أسفل نافدتي شظايا أحجار، وقد تفتت الى أجزاء صغيرة جدا، ولم يكن هناك أي أثر للحشرات المضيئة ولا سخونة الحمى” ويكشف الخاتمة وتضيء المدلولات التي يشكلها المحتمل منذ بداية النص، فهنا معالجة متخيل الطفولة والحلم إن المحتمل في هذا النص جدلية متوترة بين الدال والمدلول تعكس التوتر الداخلي نفسه للذات الساردة التي تستثمر الحلم كبنية سردية تخلق العالم القصصي. هذا الحلم يتم تحويله باعتبار جذروه الواقعية فالنص “لايكتفي بتصوير الواقع آو الدلالة عليه، فحيثما يكون النص دالا، فإنه يشارك في تحريك وتحويل الواقع الذي يمسك به في لحظة انفلاقه” هكذا يظهرخطاب المحتمل أيضا انطلاق من فعل تحويل الواقع، لامحاولة القبض عليه. تأكد ذلك من تحليل النص السابق. هكذا يتحدد الواقع من خلال الدلالة عليه و إخفائه. لكن هذه الدلالة قد تكون في نصوص أخرى لصالح المعني المرجعي باعتباره أحد مظاهر خطاب المحتمل. أبعاد هذه الفرضية من خلال نص آخر تحت عنوان “كأنما اخي يفتش عن رامبو”، فبالاضافة إلى الأبعاد التي إستخلصناها من خلال تحليل العنوان نفسه للمجموعة، يمكن ان ننطلق هنا من علاقة تؤسس الشبكة الدلالية لهذا المحتمل، فهنا العلاقة بين ذاتين، الذات [الأخ ] الذات الآخر[رامبو] . وسنحاول من خلال المقاطع التالية تفكيك تمظهرات هذه العلاقة باعتبارها تؤشرعلى خطاب المحتمل.
1- كان يلصق على جدران غرفتة صورا لكتاب وفنانين وشعراء… فأسأله من هؤلاء؟ يتوقف عن الكتابة… قبل ان يقول “هؤلاء الذين سغيرون العالم … سيجعلونك قادرا على أن تشتري دراجة جديدة” ص48.
“أخي لم يعد أخي صار شيئاً مثل الأشياء في البيت. يجلس على كرسي مخمل…يحدق بعينين جامدتين في رؤوس الأشجار…يحدق النهار كله…” ص48.
2- ذات صباح إستيقظت فلم اجد أبي ولا أخي أيضاً …عرفت حين كبرت أنهم أخذوا أخي ليلاً ببجامته السكرية المقلمة بالبني ..ص48
“أخي لم يعد أخي وعيناه لم تعودا تصطادان الأفكار الطائشة في البيوت ذات الأسوار العالية. وقلبه لم يعد يرفرف قلقا كجناحي طير…”
تصو الوحدة الأولى علاقة الأخ برامبو باعتبار هذا الأخير رمزا للحرية والتحرر والإبداع. وهي علاقة مليئة بالحب و الشغف لرامبو ولكل المبدعين العالميين (فرلين…) الذين يسعون إلي الحرية والتحرر. هذه الرؤية للعالم تنعكس على رؤية الأخ الذي سيسعى للبحث عن القيمة الإجتماعية للحرية والتي تخول لأخيه (شراء دراجة). وهذا ما يفسر إنصرافه للتأهل كما تبين من خلال المقطع الثاني.
لكن هذه التأملات ستؤدي إلى إعتقاله. هكذا سيتحول بعد عودته إلى المنزل من شخصية فاعلة دينامية إلى شخصية كائن سلبي مجرد من الأحاسيس، وهذا لا يوضح خصائص خطاب المحتمل باعتبارها تعيد تفاصيل الذاكرة والواقع من أجل بناء رؤية خاصة للعالم فحسب، بل أنها تسخر أسماء أعلام و مرجعيات لبنية المحتمل.
إن الشخصية البارزة الأخ وان لم تحدد مرجعياً فهي نفسها بناء يحيل على نسق فكري. ويمكن أن نستخلص هنا ثلاث مقولات تؤسس لبناء الشخصية حسب تودوروف: الرغبة، وتغيير العالم، والتواصل.
الخطاب الموجه إلى السارد من الأخ: “هؤلاء الذين سيغيرون العالم”.
ثم المشاركة، ومساعدة الأخ: [حتى يشتر ي دراجة]، وبالتالي يغير العالم.

يمكن القول، إن الخطاطة التي يقترحها تودروف لقراءة بنية الشخصية، لا يمكن أن نستثمرها كبناء مغلق، فهي تتطلب قراءة منفتحة بانفتاح النص القصصي المعاصر نفسه، فالرغبة تتطلب بالتأ كيد قدرة أو مؤهلات competence من أجل المضي في فعل التغيير والكتابة، بما أن التغيير هنا معادل للكتابة {بمفهومها ا لحداتي}. إن الأخ يملك مؤهلات تقول له الانخراط في هذا الفعل التحديثي وهي ثقافة معاصرة كما يؤشر على ذلك الخطاب المرجعي من خلال أسماء الأعلام {رامبو…}، لكن السلطة كما سبقت الإشارة ستعوق بناء هذا البرنامج التحديثي عبر فعل التأثير على هذه القدرة التي هي العقل والفكر والجسد الآلية التي تنفد البرنامج، ولهذا ينغلق النص على إيقاع هذا الفشل المضني، بل سيفتح آفاقا لبرنامج آخر في إطار البحت على الحداثة، ويفسح المجال المحتمل لقراءة بناء فرضيات الخطاب وهذا ما يتضح من خلال خاتمة النص: “كنت أراه الآن كما لو بول فرلين لكن دون لحية كثة، وقد خرج يتعقب رامبو صوب الجنوب، في حين كنت آنذاكَ ظننته خرج معهم كي يعود مصطحباً الدراجة الجديدة” ص50.
لازال في هذه المجموعة وجهة نظر أحادية تبرز من الجنوب، في حين يظهر خلالها رغبة الذات الساردة في التحرر وامتلاك الحرية، بل هناك وجهات نظر متعددة تؤسس الفضاء السردي ويمنحه دينامكية الخاصة، ففي النص “لانقلب نعلك حتى نؤرخ” يتأسس خطاب المحتمل من خلال بعد المرجع، فاللقاء التفافي بين الذات الساردة {الشرق} والآخر {الغرب}. هكذا فإن تشبث الذات الساردة بالتقاليد والقيم، سيجعله يصطدم بكاترين باعتبارها تمثل ثقافة مغايرة تتبد حسب وجهة نظر هذه التقاليد والقيم، وتصل هذه العلاقة أوج صدامها حين تتحول هذه الوجهة النظر إلى إيديولوجية.
“لحظة اقتربت من مدام كاترين قرب مغسلة اليدين لأمنعها، التفتت صوبي بوجه غريب، لم يكن وجهها الذي أعرفه إطلاقا، أقسم أنه كان وجهاً مشعرا، بفكين بارزين، دون شفتين، كان رأسها رأسا قرد عجوز أرعبني…” ص84، هكذا يصل هذا النسق السردي الذي يتأسس على علاقة متوترة أوج حدتها في هذا المقطع، وقد كشف عن ميكانيزم استندت إليه الكتابة القصصية عند يوسف المحيميد وهو نمو الواقعة السردية التي تنطلق من لقاء بين ذاتيين تنتميان إلى ثقافتين مختلفتين، وفي نص آخر يتشكل هذا النسق السردي انطلاقا من تكرار عبارة: “أنت ما تفرق بين الجمر والتمر” والتي تضرب جذورها في أعماق طفولة الذات الساردة إن هذا النص يشتغل كتمطيط على النص البسيط {المقدمة}، أنت ما تفرق بين الجمر والتمر، في الوقت الذي يستغل الرحم النصين “الجمر” منتجاً مجموعة من المدلولات النصية التي تتوزع على مساحة شاسعة داخل النص، لتفجر أخيراً مدلولا أكبر والمقاطع التالية تكشف عن متشكلات الرحم النصين “الجمر” من خلال وقائع سردية تلتقي في وحدة واحدة وتنمو لتفجر مدلولا مرجعيا يؤسس لخطاب المحتمل:
“ضبطني أبي في شارع الوزير، كصياد يقيس فرائسه …..إذ كنت مع أثنين يكبراني ..نذرع الشوارع الساكنة وقت الضحى، فارين من سور عال للمدرسة …” ص 87 .
“لم يمكن أبي يدري أنه سيقولها مراراً، لم يكن يدري سيقولها بعدما أتعلق مثل خفاش في سقف كهف العشق …” ص 88 .
هكذا يتبين أن خطاب المحتمل في “أخي يفتش عن رامبو” يغوص في عالم الطفولة يصطاد منها وقائع تؤرخ لعلاقة الذات بالعالم وجذور هذه العلاقة مع الكتابة نفسها باعتبارها معادلا للجمر بلغة النص، أنها مكابدة ومعاناة، مخاض ومشاق ينسج هواجس الذات أحلامها ورؤيتها للعالم، والكتابة من هذا المنطلق ممارسة من خلال فعل التغيير، وانفتاح على الذاكرة وما تحفل به مآسي وآلام، وقد جاء النص الأخير في المجموعة “مجرد علبة ليست رخيصة” ليضاعف هذا المدلول المرجعي لخطاب المحتمل، ففي هذا النص نلقي الواقعة السردية تؤنث الخطاب النصين وتحرك البنية السردية:
“ها قد جئت بعد سبع بنات كسيرات الأجنحة، دون أن ينفع جناحاي في تخليص أبي من صقيع ثلاجة الموتى! دون أن استطيع أن أرمسه في دفء تربته! قالت أمي: اسمه يوسف! وأوصت رسولاً إلى نخل خالد في الخرج حيث أبي يغيب لأشهر مشغولا يجد النخل ذا الرطب الشهي، فيجلبه إلى سوق المقيبرة” ص98 .
تطابق اسم السارد والمؤلف {يوسف} يطرح سؤال بصدد تجنيس النص، كيف إذن يمكن أن يتسلل خصل أو وقائع من سيرة داتية إلى مجموعة قصصية، إن الموقع {الخاتمة} الذي احتله هذا النص ببدء شيئا من ضبابية هذا السؤال، فالكاتب الضمني عمد هنا إلى مضاعفة هذه الرؤية التي يؤسس لخطاب المحتمل والمتمثلة في الكتابة باعتبارها جمالية تحفر في عالم الذاكرة والذات، فهي لاختزل فقط شعرية تروم القبض على الحلم كما رأينا في النص “أحلام ثقيلة” أو متخيل النص كما يتجلى من خلال “الرجل الذي أكله الحزن”، فهذا الرجل الذي دفعته حالته النفسية المتوترة إلى عادة قضم أصابعه، حتى وجد نفسه أخيراً بدون أصابع: “حين أردت أن أجذب قفل الباب، ارتعبت بغتة، لم يكن في كفي أصابع، متآكلة كانت، كأنما شيء حارق وقاس جزها أتناء غيبوبتي، فرفعت رأسي صوب الكينا، وأجهشت بالبكاء” ص37.
وبا لإضافة المعطى ألسيري الذي لمسناه تحت تحلل النص الأخير السابق نجد الكتابة هنا تحضر كبوح واعتراف خاص، فالسارد مطالب بأن يشرح حالته النفسية للآخر الذي ليس إلا قارئاً ضمنيا:
“قال لي: إذا لم تشرح لي حالتك لن أتمكن من مساعدتك، لن أخرجك من حالتك هذه أبداً، وقد يحدث لك يوماً انتكاسة، لحظتها لن نتمكن من مساعدتك” ص33.
وهذه هي الرؤية التي تنسجها المجموعة باعتبار الكتابة ممارسة وتغيير وانفتاح على العالم، هكذا يمكن القول أن المجموعة تتميز بتعدد وتنوع في العالم القصصي الذي يتأسس على محتمل ينسج شعرية السرد وأبعاده المختلفة، ويحقق معادلة الكتابة والعالم.

الهوامش
1 ـ جوليا كريستيفا.علم النص .ن: فريد الذاهي.عبد الجليل ناظم .دار توبقال للنشر.الدار البيضاء 1991 ص 45
2- romani lebnon

4- creimas

5- G : genette .figures III ED .seil.vrais 1972 P: 147
6ـ يوسف المحيميد- أخي يفتش عن رامبو- المركز الثقافي العربي- بيروت/ الدار البيضاء 2005.ص.7
7ـ نفس المرجع ص: 7
8ـ نفس المرجع ص :9
9ـ نفس المرجع ص :9
10ـ جوليا كريستفا .علم النص ت ـ فريد الداهي .عبد الجليل ناظم دار توبقال للنشر 1991
11ـ يوسف المحيميد- أ خي يفتش عن رامبو- المركز التقافي العربي- بيروت/الدار البيضاء 2005.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة البيان الكويتية- العدد 428 إبريل 2006م.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *