تحولت الأيام التي يكتب خلالها الروائي يوسف المحيميد زاويته الصحفية بعنوان “نزهات” بجريدة الجزيرة السعودية إلى أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وذلك في صفحة “منوعات” قبل الأخيرة. حيث يتناول في زوايته تلك، مختلف الموضوعات الاجتماعية والسياسة والثقافية المستجدة. المحيميد الذي دخل تجربة الكتابة الصحفية في المجال الاجتماعي، كان قد جرّب هذا النمط من

الكتابة من خلال زاويته الأسبوعية “قميص” في مجلة روتانا، إذ يرى أن المبدع والمثقف يمكن أن يقوم كل منهما بدوره الاجتماعي عبر الكتابة الصحفية واللقاءات الفضائية، حيث يعتبر المثقف ضمير المجتمع الذي يعيش فيه ويمثل شاهداً حراً عما يحدث فيه، وعليه أن يكون الصوت المستقل فيه.