استقالة المحيميد من النادي ورئاسة مجلة قوافل

28 يوليو، 2012 | أخبار | 0 تعليقات

أشار الروائي يوسف المحيميد في حديث قصير، إلى أن استقالته من عضوية مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، قبل شهرين، هي استقالة رسمية ونهائية، والتي شملت أيضاً استقالته من رئاسة تحرير مجلة “قوافل” الفصلية الثقافية، وذلك بعد سنة ونصف من العمل على تطويرها، وصدور أربعة أعداد منها إبان رئاسته (من العدد21 إلى العدد الأخير24) وقال أن العدد الأخير، الذي خصص

ملفه للمسرح السعودي، والمتوفر في الأسواق، هو العدد الأخير الأخير الذي أشرف عليه. ونفى المحيميد أن تكون إستقالته عن النادي بسبب أمور مالية فحسب، بل لأسباب عديدة سيأتي على ذكرها قريباً، لعل من أبرزها كميات النسخ من المجلة التي تبلغ 1500نسخة فقط وهي ما تعد كميات كتب وليست كميات مجلات، فالمجلات في العالم العربي لا تقل كميات الطبع منها عن خمسة آلاف نسخة. كما أشار إلى شعوره مؤخراً، إلى أنه سيتحول مع الأعضاء الآخرين، من مثقفين ومبدعين يسعون إلى حرية التعبير والكتابة، ويقومون بدور تنويري في زيادة هامش حرية النشر، إلى مجرد رقباء يمنعون ما يعتبره إضافة سردية للقصة والرواية في السعودية. وعلى صعيد آخر، أكد أن أمر استقالته عن عضوية مجلس إدارة النادي ورئاسة تحرير المجلة، يرتبط أيضاً باستقالته من الاشراف على مشروع النشر المشترك بين النادي الأدبي وبين المركز الثقافي العربي في بيروت، والذي اقترحه المحيميد في بداية الدورة الحالية للمجلس الجديد، بحثاً عن إيجاد حل سريع لمشكلة النشر والتوزيع والانتشار التي تعاني منهاإصدارات الأندية الأدبية، هذا المشروع الذي أشرف المحيميد خلاله على مايزيد على عشرة كتبمختلفة، تنوعت بين الشعر والقصة القصيرة والدراسات النقدية، وأخيراً ثمّن الدور الذي يقوم به زملائه أعضاء المجلس، وتمنى له التوفيق والنجاح.

رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

يظهر خيط السرد بطريقة جديدة، لا تبدأ بالحاضر، وحظر التجول في مدينة الرياض، أو أربعينات القرن الماضي، ورصد المدينة المحصَّنة بأسوارها الطينية فحسب، وإنما القفز بالزمن في مغامرة مختلفة نحو المستقبل، من خلال منظار روسي...

أكمل القراءة

تلك اليد المحتالة – مختارات

تلك اليد المحتالة – مختارات

لبس ما ظنه الرجل الجالس أمام النافذة حمامة بيضاء بأربعة مناقير وعُرف… كان قفازًا منفوخًا ليد هاربة من وباء، دفعها الهواء بخفَّة. هكذا اكتشف الرجل الوحيد في عزلته. طائرات كلما انفتح باب السوبرماركت الكهربائي عن...

أكمل القراءة

في مديح القاهرة

في مديح القاهرة

ذاكرة الدهشة الأولىقبل ثلاثين عاما تقريبًا، تحديدًا في يناير من العام ١٩٩٢ زرت القاهرة لأول مرة في حياتي وأنا في منتصف العشرينات. جئت لوحدي لأكتشف معرض القاهرة الدولي للكتاب في مقره القديم بشارع صلاح سالم. لا أعرف...

أكمل القراءة

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *