صدرت مؤخراً عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء الرواية الجديدة للروائي يوسف المحيميد، بعنوان “الحمام لا يطير في بريدة” وذلك في ثلاثمائة وثمان وستون صفحة من القطع المتوسط، وذلك بتدشين كلمة من الناشر جاء فيها: يوسف المحيميد، روائي من السعودية، حفر لنفسه موقعا على المستوى المحلي، حيث تلاقي أعماله إقبالا من القراء، وأيضا على
مستوى أبعد وأوسع، إذ ترجمت بعض أعماله إلى عدة لغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية. صدرت له عدة روايات من بينها: “فخاخ الرائحة- 2003″، “القارورة- 2004″ و”نزهة الدلفين- 2006″ ومجموعات قصصية كان آخرها”أخي يفتش عن رامبو” من منشورات المركز الثقافي العربي. وقد ترجمت من أعماله الروائية إلى الإنجليزية: Wolves of the Crescent Moon- Penguin USA- New York 2007 Wolves of the Crescent Moon- AUC Press- Cairo 2007 إلى الفرنسية: Loin de cet enfer- Actes Sud-France 2007 في هذه الرواية يتناول المحيميدأزمة العيش في مجتمع يتسلط عليه “حرّاس الفضيلة”. حرّاس يعتبرونأن مهمتهم كسر أي تمرّد. الحرية الفردية أكبر جريمة. انكسر أو مت اختناقا أو اهرب… وقد اشتملت الرواية على ثمانية أجزاء تضم سبعة وستون فصلا. جاءت الأجزاء كالتالي: رقبة وسيف وهواء ثقيل، نعل يخرج من الظلام، غابة أشجار المطاط، رقصة الفيل الأخيرة، حقيبة سوداء قديمة، لا أحد يعالج قفل الباب، ضحكة الجن المميتة، ولم أسرق زيتونا عزيزي السيد لوركا.
0 تعليق