في حوار طويل مع الروائي يوسف المحيميد أجرته جريدة اللوموند الفرنسية، وصف المحاور في تقديمه رواية “فخاخ الرائحة” في ترجمتها الفرنسية، بأنها رواية قصيرة تحفل بمعركة وحشية وقاسية، حافلة بدلالاتها، وكذلك جسدية لأبطال معلولين. بينما قالت
صحيفة ماريني الباريسية: موجعاً يكتب المحيميد بالنار في حقل آخر غير نيران أخرى في العراق، وبكلمات تقطع الأسلاك الشائكة بحثاً عن النهار. كما أشارت صحيفة “لو نوفل أوبسيرفور” في باريس إلى أن “فخاخ الرائحة” ينبغي أن تقرأ مثل مخالفة أو مغايرة لعمل جان بول سارتر الجهنمي “لا مخرج”، مع أسلوب ساخر ليس أسلوب كراريسي، فالمحيميد يصف الجحيم العربي بجدارة.
0 تعليق