كتاب وقارئ: المحيميد و”ذئاب الهلال” مع بنغوين

28 يوليو، 2012 | أخبار | 0 تعليقات

أحمد الواصل:
ربما لم تمنح رواية عربية الطباعة مرتين في عام واحد من قبل دارين مختلفتين الا بسبب خطأ ما (في سياق النشر العربي) فيما يمكن ان يحدث هذا في عالم لغة شكسبير لأسباب كثيرة كلها تصب في مصلحة العمل الأدبي وصاحبه مطلقاً. وهذا يحدث عندما

تقدم طبعة أخرى من دار بنغوين البريطانية لترجمة رواية: “فخاخ الرائحة” للروائي الجميل يوسف المحيميد بترجمة: انتوني كالدربانك بعد الطبعة التي صدرت أوائل العام عن منشورات الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ونذكر بأن رواية: فخاخ الرائحة هي الرواية الثانية للمحيميد حيث صدرت عن شركة رياض الريس للكتب والنشر عام 2003م كذلك طبعة ثانية من نفس الدار العام الماضي. ونذكر بأن رواية فخاخ الرائحة رواية الهوية المؤجلة والمستقبل الأعرج والإنسان المغدور حيث تناولت أزمة البادية والحضر كذلك عهد الرقيق وعلاقات الحب المحرمة مرتكزاً على عناصر مهمة التقطها من عالم اللصوصية في الصحراء والبحر كذلك ملامح العنصرية الاجتماعية من خلال أبطالها: البدوي طراد والسوداني توفيق واللقيط ناصر. وقد احتوت فصولها عناوين لافتة: سر الغناء الحزين، رحلة العذاب الأبدي، وثائق رسمية، عراك طويل، جسد ناضج كثمرة، رجول مسلوبة، عراك مع الحرس، طفولة مستباحة، شهوة القمر، سجناء الرمال، رحلة الأحلام الشائكة، الخطيئة والعقاب، اكتفاء، بطولة الذئب. وقد عرف الروائي المحيميد بأنه من مواليد 1964م نشر روايات عدة وهذه روايته الأولى بالإنجليزية تنشر خارج الشرق الأوسط. وأما المترجم البريطاني انتوني كالدربانك فهو ممن سبق الترجمة للرواية العربية عبر أسماء مصرية مثل: رادوبيس لنجيب محفوظ وذات لصنع الله إبراهيم والباذنجانة الزرقاء لميرال الطحاوي. وقد قدم للرواية في نسختها الإنجليزية من خلال عبارات مهمة كتبتها: الروائية اللبنانية حنان الشيخ وقالت: أخيراً هذا صوت أصيل من العربية السعودية. وأضافت: المحيميد كتب رواية استثنائية متناغمة وعبقرية. فخاخ الرائحة تنبض بحسية وجرأة ذات مغزى، كما لو أنها لم تأخذ مكاناً في مجتمع بات ينكر نبض القلب فيما رأى الروائي الصومالي نور الدين فرح أنها رواية لا تقاوم كذلك الروائية ديانا أبو جابر قالت: قصة ساحرة عن ثلاثة أرواح مشوهة بالحياة وتبحث عن السلام والأمن في عالم بلا رحمة. فيما اقتطفت عبارات من صحف متنوعة كالمستقبل (بيروت)، وماريان (باريس)، والرياض (الرياض) والديلي ستار (بيروت) والنوفل أوبزيرفاتور (باريس) ، جوردان تايمز، وايفين (باريس) والديلي نيوز (القاهرة). ويشار إلى ان المحيميد قد صدر له مجموعات قصصية: ظهيرة لا مشاة لهم – 1989م، رجفة أثوابهم البيض – 1993م، أخي يفتش عن رامبو – 2005م وكتاب في الرحلة: النخيل والقرميد – 2004م. وفي مجموعة من النصوص الشعرية في عنوان: لابد ان أحداً حرك الكراسة – 1996م وأما الروايات غير فخاخ الرائحة: لغط موتى 2002م القارورة – 2004م ونزهة الدلفين – 2006م.
* جريدة الرياض- العدد14402- 10ذي القعدة1428 الموافق 29نوفمبر2007م

رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

يظهر خيط السرد بطريقة جديدة، لا تبدأ بالحاضر، وحظر التجول في مدينة الرياض، أو أربعينات القرن الماضي، ورصد المدينة المحصَّنة بأسوارها الطينية فحسب، وإنما القفز بالزمن في مغامرة مختلفة نحو المستقبل، من خلال منظار روسي...

أكمل القراءة

تلك اليد المحتالة – مختارات

تلك اليد المحتالة – مختارات

لبس ما ظنه الرجل الجالس أمام النافذة حمامة بيضاء بأربعة مناقير وعُرف… كان قفازًا منفوخًا ليد هاربة من وباء، دفعها الهواء بخفَّة. هكذا اكتشف الرجل الوحيد في عزلته. طائرات كلما انفتح باب السوبرماركت الكهربائي عن...

أكمل القراءة

في مديح القاهرة

في مديح القاهرة

ذاكرة الدهشة الأولىقبل ثلاثين عاما تقريبًا، تحديدًا في يناير من العام ١٩٩٢ زرت القاهرة لأول مرة في حياتي وأنا في منتصف العشرينات. جئت لوحدي لأكتشف معرض القاهرة الدولي للكتاب في مقره القديم بشارع صلاح سالم. لا أعرف...

أكمل القراءة

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *