مشاركة وتوقيع في نيويورك وبوسطن

يوليو 28, 2012 | أخبار | 0 تعليقات

شارك الروائي يوسف المحيميد في الدورة الرابعة لمهرجان أصوات عالمية، الذي انطلق خلال 30أبريل-7مايو في مدينتي نيويورك وبوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن تلقى دعوة من منظمة قلم الأمريكية، بمشاركة عدد كبير من الروائيين العالميين من بينهم الإيطالي إمبرتو إيكو، والبيروني ماريو بارغاس يوسا، والبريطاني إيان مكيوان، الحاصل على جائزة بوكر للعام

1998م، والأمريكية آني برولكس، الحائزة على جائزة بوليتزر عام 1994م، والروائي مايكل اونداتجي مؤلف “المريض الإنجليزي” والصومالي نورالدين فرح مؤلف “خرائط” و”أسرار”، والبوليفي جوان ريكاكوتشي، والروائي الأمريكي الشاب أوزو دينما إيويلا، وذلك للحديث عن تجربته الروائية الأولى “فخاخ الرائحة” الصادرة مؤخراً عن دار بنغوين تحت عنوان “Wolves of the Crescent Moon”. ففي اليوم الأول بمعهد سيرفانتيس، وفي جلسة بعنوان “الحياة السرية للمدن” تحدث الروائي البوليفي جوان دي ريكاكوتشي عن لاباز، مدينة غواتيمالا، كما تحدث المحيميد عن الرياض، بينما تحدث الأمريكي جوشوا فورست عن مدينة مينيبولس في مينوستا بأمريكا، وفي اليوم ذاته، وفي مركز نيويورك تايمز، وتحت عنوان “الأدب الأمريكي كما يُرى من الخارج” شارك فيها الروائي البريطاني الكبير إيان مكيوان، والروائي السعودي يوسف المحيميد، والروائي الكيني وابينيافانجا وايناينا، في جلسة ضمت جمهور غفير تجاوز ألف شخص. وفي مكتبة نيويورك العامة، وتحت عنوان “كتب غيرت حياتي” شاركت فيها الروائية الأمريكية الكبيرة آني برولكس، وفيليب غريمبيرت، ويوسف المحيميد، حيث تحدث المحيميد على ثلاث كتب أثرت على حياته في مراحل مختلفة، ففي الطفولة كانت كتب الأساطير وكتاب “ألف ليلة وليلة”، وفي المراهقة قراءات الشعر العربي الحديث وشعر الهايكو الياباني، وفي العشرين رواية “زوربا” لليوناني نيكوس كاتنزاكيس. وفي مكتبة هارفرد بمدينة بوسطن قام الأمريكي أوزودينما إيويللا من أصل نيجيري مؤلف “بهائم بلا أمه” بإدارة حوار مفتوح مع كل من: يوسف المحيميد والصومالي نورالدين فرح، ثم قام كل من المحيميد ونور الدين بالتوقيع على روايتيهما الصادرتين مؤخراً عن بنغوين: فخاخ الرائحة، و”عقد”. كما ألقى المحيميد في اليوم الأخير محاضرة مفتوحة في جامعة هارفرد تحدث فيها لمدة ساعة كاملة عن كتابة روايته “فخاخ الرائحة”. كما قام المحيميد خلال رحلته إلى نيويورك وبوسطن بالتوقيع على روايته بالإنجليزية في خمس مواقع، بينها مركز التايمز، ومكتبة نيويورك العامة ومكتبة هارفرد. الجدير بالذكر أن “فخاخ الرائحة” المترجمة في طبعتين باللغة الإنجليزية إحداهما عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأخرى عن دار بنغوين، واللغة الفرنسية عن دار آكت سود، وقد تلقت مؤخراً دار بنغوين، المالك الحصري للرواية بجميع اللغات، طلباً للتعاقد على ترجمتها إلى الألمانية ونشرها. قد رحبت كثير من الصحف البريطانية والأمريكية بالرواية، حيث قال هارفي فريدبيرج من هايسبيرج في بنسلفانيا عن المحيميد: بينما سيكون اسمه غير مألوفاً لدى معظم القراء الأمريكيين، إلا أن موهبته تستحق الانتباه الجاد. بينما أشار ريتشارد راينر في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، وضمن القائمة القصيرة للرواية التي يجب ألا يفقد القارئ فرصة قراءتها: المحيميد في هذه الرواية المتقنة، وأول رواية مطبوعة له بالإنجليزية، يرسم بعزلة لكنها واضحة وصورها محكمة عن المجتمع السعودي القبلي، بين القديم والجديد، الغني والفقير. وفي صحيفة ذا نيويورك صن، وتحت عنوان “أول رواية سعودية عظيمة” كتب بنجامين ليتل في مراجعة طويلة: فخاخ الرائحة تحتشد بألغاز محيرة وطرية عن أعراق قبلية، علاقات جنسية، خرافات، أسواق عمل عالمية. بينما أشار بروفيسور الأدب تشارلز لارسون بروفيسور الأدب بالجامعة الأمريكية في وشنطن دي سي، أن فخاخ الرائحة تصف أحداث تمثلت في ذرائع غير عادلة لقضايا عادلة، هي اللا محاباة ضد عمال مهمشين ولا مرئيين في العالم.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *