(نزهة الدلفين) رواية جديدة للمحيميد

28 يوليو، 2012 | أخبار | 0 تعليقات

عن رياض الريس للكتب والنشر صدرت مؤخراً رواية جديدة بعنوان (نزهة الدلفين) للروائي يوسف المحيميد، اتخذت من علاقة حب ملتبسة بين امرأة ورجلين أساساً لها، وجاءت القاهرة بشوارعها ونيلها وليلها فضاء مفتوحاً للأحداث، مع توظيف بعض الأماكن التي يعيش فيها الشخوص في بلدانهم: الرياض، تبوك، دبي، الدوحة. الرواية استثمرت الدلفين بكل ما يملك من مرح وصخب وحب

للآخرين وكما ورد عن الإمام القزويني في وصفه للدلفين: أنه إذا رأى غريقاً في البحر ساقه نحو الساحل، وربما دخل تحته وحمله، وربما جعل ذنبه في يده ليمشي به إلى الساحل، وقيل له جناحان طويلان فإذا رأى المركب تسير بقلوعها رفع جناحيه تشبيهاً بالمركب وينادي، وإذا رأى الغريق قصده. وقارب الروائي المحيميد بين الدلفين وقدرته على إنقاذ الغرقى وبين يد المعشوقة التي تنقذ العاشق من الوحدة والضجر والسأم. وقد اختار الناشر مقطعاً للغلاف الأخير جاء فيه: أبي كان ثريَّاً، لم أره منذ سنوات بعيدة، غاب عنا ثلاثة أيام متواصلة، وفي اليوم الرابع هاتفت أمي ضرّتها، فأكدت الأخرى أنها كذلك لم تره ولا تعرف له أثراً، قالوا إن أمي حوَّلته إلى طائر في قفص عندنا في صالة البيت، في المساء تعيده إلى حالته الطبيعية ثم تضاجعه طوال الليل، وفي الصباح يوقظ الطائر الأصفر الصغير البيت وهو يغرِّد بلا كلل. حين كبرتُ عرفت أن أبي هاجر إلى شرق آسيا، لا أعرف إن كان يركض خلف تجارته أم خلف نسائه. رواية (نزهة الدلفين) جاءت بعد ثلاث روايات هي: لغط موتى، فخاخ الرائحة، والقارورة، فضلاً عن عدد من المجموعات القصصية التي كان آخرها مجموعة (أخي يفتِّش عن رامبو).

رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

رجل تتعقبه الغربان: ملخص الرواية

يظهر خيط السرد بطريقة جديدة، لا تبدأ بالحاضر، وحظر التجول في مدينة الرياض، أو أربعينات القرن الماضي، ورصد المدينة المحصَّنة بأسوارها الطينية فحسب، وإنما القفز بالزمن في مغامرة مختلفة نحو المستقبل، من خلال منظار روسي...

أكمل القراءة

تلك اليد المحتالة – مختارات

تلك اليد المحتالة – مختارات

لبس ما ظنه الرجل الجالس أمام النافذة حمامة بيضاء بأربعة مناقير وعُرف… كان قفازًا منفوخًا ليد هاربة من وباء، دفعها الهواء بخفَّة. هكذا اكتشف الرجل الوحيد في عزلته. طائرات كلما انفتح باب السوبرماركت الكهربائي عن...

أكمل القراءة

في مديح القاهرة

في مديح القاهرة

ذاكرة الدهشة الأولىقبل ثلاثين عاما تقريبًا، تحديدًا في يناير من العام ١٩٩٢ زرت القاهرة لأول مرة في حياتي وأنا في منتصف العشرينات. جئت لوحدي لأكتشف معرض القاهرة الدولي للكتاب في مقره القديم بشارع صلاح سالم. لا أعرف...

أكمل القراءة

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *